الجمعة، 16 يوليو 2010

الـحـب والـجـنون




؛؛{الحب والجنون}؛؛



في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشربعد كانت الفضائل والرذائل تطوف العالم معا وتشعربالملل الشديد

ذات يوم وكحل لمشكله الملل المستعصيه أقترح الأبداع لعبه واسماها"الاستغمايه" أحب الجميع الفكره

وصرخ "الجنون" اريد أن ابدأ أنامن سيغمض عينيه وسأبدأ العد وأنتم عليكم المباشره بالأختفاء

ثم أتكا بمرفقيه على شجره وبدأ واحد..أثنين..ثلاثه.. وبدأت الفضائل والرذائل بالإختباء

وجدت ،الرقه، مكانالنفسهافوق القمر وأخفت،الخيانه،نفسها في كومة زباله

وأختفى،الولع، بين الغيوم ومضى،الشوق ،إلى باطن الأرض

،الكذب، قال بصوت عال:سأخفي نفسي تحت الحجارة.

.ثم توجه لقعر البحيره واستمرالجنون

:تسعه وسبعون ثمانون

خلال ذالك

.

.

.



أتمت



كل الفضائل والرذائل تخفيها



ماعدا،الحب،كعادته لم يكن صاحب قراروبالتالي لم يقررأين يختفيوهذا غيرمفاجئ لأحد فنحن نعلم كم هوصعب إخفاء،الحب



،تابع الجنون:خمسة وتسعون..سبعة وتسعون..وعندماوصل،الجنون،في تعداده



إلى:مائة



قفزالحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها



فتح الجنون عينيه وبدأ البحث قائلا:أناآت اليكم



كان"الكسل"أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه



ثم ظهرت"الرقه "المختفيه في القمر وبعدها



خرج" الكذب" من قاع البحيره مقطوع النفس..



واشار إلى"الشوق"أن يرجع من باطن الأرض



وجدهم الجنون جميعا



((ماعدا"الحب"))



كاديصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن،الحب،



حينها أقترب منه"الحسد"وهمس في أذنه:



الحب مختف في شجيرة الورد



التقط"الجنون"شوكه خشبيه أشبه بالرمح



وبدأبالطعن شجيرة الورد



بشكل طائش



ولم يتوقف إلاعندماسمع صوت بكاءيمزق القلوب



ظهر"الحب"وهويحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه



صرخ"الجنون"نادما:ياالهي ماذافعلت؟



ماذاأفعل كي أصلح غلطتي بعدأن افقدتك البصر؟



أجابه"الحب":لن تستطيع إعادة النظر لي



لكن!لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي



((كن دليلي))



وهذاماحصل من يومها يمضي الحب أعمى



يقوده الجنون المجنون



لذلك يقال دائما:



((‏(أحبك بجنون)))

مع تحيات//اكرم طاهر شمس الدين العنسي
وتحية خاااصة للاخ سمير حمود مارش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق